فقد أفاد مصدر دبلوماسي سوداني اليوم الاربعاء، بأن الجيش علق مشاركته في مفاوضات جدة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويوم الثلاثاء، أفاد أحد سكان العاصمة بوقوع اشتباكات، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة في جنوبي الخرطوم.
ومنذ 22 أيار/ مايو الحالي، يُشيد الوسطاء السعوديون والأميركيون بوقف إطلاق النار، الذي ظلّ حبراً على ورق. فعلى الأرض، لم يتوقف القصف الجوي والمدفعي، واستمرّت تحركات المدرعات.
من جانبه، أكّد القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنّ القوات المسلّحة السودانية لم تستخدم بعدُ كامل قوّتها المميتة في صراعها مع قوات "الدعم السريع"، لكنّه توعد بأنها "قد تُضطر إلى ذلك".
وفيما يتعلق بتمديد الهدنة مع قوات "الدعم السريع"، أشار البرهان إلى أنّ قرار التمديد جاءت الموافقة عليه "من أجل تسهيل تأمين الخدمات للمواطنين، الذين أنهكتهم اعتداءات المتمردين، الذين نهبوا ممتلكاتهم، وانتهكوا حرماتهم، وعذبوهم وقتلوهم".