وقال أردوغان في خطاب جماهيري "عُقد بمصر اجتماع بين الاتحاد الأوروبي ومن دعاهم السيسي الانقلابي من أعضاء الجامعة العربية".
وأضاف "هل يمكنكم الحديث عن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي، بعد أن لبى دعوة السيسي الذي أعدم 42 شخصا منذ توليه السلطة؟".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "ذهاب قادة الاتحاد الأوروبي بأكملها (إلى مصر) ووجودهم مع السيسي نفاق وازدواج في المعايير".
وأضاف "النفاق بلغ ذروته في أوروبا التي تقول لنا إن طبقتم الإعدام في تركيا سنفعل كذا وكذا بحقكم. هذه الدول (الأوروبية) تخلت عن مبادئها".
وقبل يومين، وصف الرئيس التركي الإعدامات التي يقوم بها النظام المصري بحق معارضيه بأنها "جريمة ضد الإنسانية".
وشن أردوغان هجوما حادا على السيسي، قائلا "جوابي لمن يسأل: لماذا لا تقابل السيسي؟ أنا لا أقابل شخصا كهذا على الإطلاق".
وعُقدت مساء الأحد أول قمة عربية أوروبية، وسط إدانات دولية واسعة النطاق لتنفيذ القاهرة إعدامات متتالية بحق معارضين، وغياب نصف قادة وزعماء الدول العربية، مقابل حضور أوروبي واسع.
ومنذ 7 مارس/ آذار 2015 وحتى 20 فبراير/شباط الماضي، نفذت السلطات بمصر 42 حكما بالإعدام دون إعلان مسبق للتنفيذ، أو إصدار السيسي أمرا بالعفو أو إبدال العقوبة وفق صلاحياته.