وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا إيجور كيريلوف، إن البيانات التي حصلت عليها وزارة الدفاع تثبت مرة أخرى تطوير الولايات المتحدة، أسلحة بيولوجية على أراضي أوكرانيا".
واعتبر، أن "تفشي إنفلونزا الطيور في روسيا تسبب في إثارة مخاوف بشأن التجارب البيولوجية التي تعاقدت عليها الولايات المتحدة والتي أجريت في محمية أسكانيا نوفا الطبيعية في خيرسون، عندما كانت خاضعة لسيطرة أوكرانيا".
وأضاف: "في ضوء هذه الخلفية، فإن زيادة حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور في روسيا والدول الأوروبية تثير قلقاً خاصاً، منذ بداية هذا العام، تم تسجيل 32 تفشياً لأنفلونزا الطيور في روسيا بجميع المقاطعات الفيدرالية، وفي الأسبوع الماضي وحده، تم اكتشاف المرض في مؤسسات بمنطقتي كيروف وياروسلافل".
وسلط كيريلوف الضوء على حالات النفوق الجماعي للطيور التي حدثت داخل محمية خيرسون في عام 2021، مشيراً إلى أن الحكومة الأميركية كانت "المقاول لمثل هذه المشاريع".
ولفت كيريلوف إلى أنه رغم انتشار وباء إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة نفسها منذ عام 2003، إلا أنه لم يكن هناك تفشي للأمراض التي تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي في الولايات المتحدة، مثل مرض حمى القلاعية وحمى الخنازير الإفريقية.
وزاد: "في الوقت ذاته، يدرس الجيش الأميركي بنشاط هذه الإصابات المهمة اقتصادياً خارج أراضيه، في مختبرات بيولوجية تقع على طول حدود خصومه الجيوسياسيين، وهذا يؤكد مرة أخرى أن واشنطن تطور مكونات أسلحة بيولوجية خارج السيادة الوطنية، بما في ذلك أراضي أوكرانيا".
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن أوكرانيا "حاولت تدمير مواد حيوية موجودة في مختبر بمنطقة خيرسون"، مشيرة إلى أن العلماء الروس وجدوا آثاراً لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى بالعينات المتبقية في المختبر.