ونقل موقع كردي عن مصادر أن الدواعش الثلاثة شغلوا مواقع أمراء في التنظيم وتم تهريبهم من سجن القاعدة، على الرغم من أنها مزودة بوسائل المراقبة كافة وبحراسات مشددة أيضاً!.
وحسب المصادر، حادثة الهروب دفعت الأميركيين إلى إرسال فريق فيدرالي للتحقيق بملابسات الحادثة، وسط معلومات تفيد بتسلل الهاربين إلى إحدى المناطق التي تسيطر عليها قسد في دير الزور، مشيرة إلى أن منطقة الجزيرة تشهد حالة استنفار بحثاً عنهم، وسط تكتم شديد عن الواقعة.
وأشارت المصادر، إلى أن حالة الهروب هذه تُعد الأولى من القاعدة الأميركية في حقل العمر، ولم يسبقها سوى ما جرى من حالة استعصاء وعصيان لسجناء التنظيم في سجن الثانوية الصناعية بحي غويران بمدينة الحسكة، وما رافق تلك الحادثة حينها من اقتحام وقصف بالطيران للسجن ومحيطه، أدى إلى أضرار جسيمة في مبانٍ تابعة لفرع جامعة الفرات في المدينة وتمكن حينها مسلحو التنظيم من الهروب وأغلبهم سوريون.