وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيجاي غوخالي في مؤتمر صحافي "في الساعات الأولى من اليوم، ضربت الهند أكبر معسكر تدريب لـ(جيش محمد) في بالاكوت.
وتقول السلطات الهندية إن هذه الجماعة التي تعد من أكبر المجموعات المسلحة الناشطة ضد نيودلهي في التمرد الانفصالي في كشمير، كانت تعد لهجمات انتحارية في الهند.
من جهتها، أعلنت إسلام أباد فجر الثلاثاء أنّ مقاتلات هندية اخترقت مجالها الجوي فوق خط المراقبة، مؤكّدة أنّ مقاتلات باكستانية تصدّت للطائرات وأرغمتها على العودة أدراجها.
وتتّهم الهند السلطات الباكستانية بأنّها تدعم سرّاً تسلّل ناشطين ومسلّحين وانفصاليين إلى أراضيها، الأمر الذي تنفيه إسلام أباد باستمرار.
وحضت الصين الهند وباكستان على ممارسة ضبط النفس في أعقاب الضربة الجوية الهندية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ للصحافيين "نأمل أن تمارس كل من الهند وباكستان ضبط النفس وتتبنيان إجراءات تساعد في استقرار الوضع في المنطقة وتحسين علاقاتهما الثنائية".