أتى ذلك بعد أن تحدّث الإعلام الإسرائيلي، مساء الخميس، عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين من جراء صليات صواريخ للمقاومة من غزة على مستوطنة "روحوفوت".
وأعلن الإعلام الإسرائيلي سقوط صاروخ قرب مبنى سبّب دماراً في مستوطنة "روحوفوت" بسبب رأسه الحربي الثقيل.
وجاء إطلاق صواريخ المقاومة ضمن معركة "ثأر الأحرار". وحذّر مصدر في المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي من أيّ حماقات جديدة، "لأن الردّ عليها سيكون عبر استهداف مناطق جديدة في عمقه الاستراتيجي".
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "التقدير هو أنّ الصليات المقبلة سوف تصل إلى المناطق الأكثر بعداً عن مستوطنات غلاف غزة"، مشيرة إلى أنّ "لا شيء يمنع أن تصل الصليات الصاروخية المقبلة إلى منطقة الوسط".
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "جيش" الاحتلال أمر "بتجنيد احتياطيّ لمنسقي أمن البلدات في غلاف غزة حتى بعد 7 كلم عن الحدود".
وأشارت "القناة الـ12" إلى أنّ "عدداً كبيراً من المستوطنين غادر منطقة الجنوب، واتجه نحو منطقة البحر الميت وإيلات، بسبب التوتر الأمني".
وتسود حالة الرعب والهلع في صفوف المستوطنين خوفاً من صواريخ المقاومة. وأظهرت المشاهد هروب المراسلين الإسرائيلين عبر الهواء مباشرة، خلال تغطيتيهم الإخبارية، بالتزامن مع إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية بتوقيت " تاسعة البهاء".
ومنذ يوم الاربعاء، تتكرر هذه المشاهد، بحيث هرب مراسلو هيئة البث الإسرائيلية في أثناء إطلاق الرشقات الصاروخية من غزة.
وأطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية "ثأر الأحرار" على عملية ردّها على العدوان، الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء، وما زال مستمراً حتى اليوم.
المصدر: الميادين نت + إعلام إسرائيلي