وأشار محرر الشؤون الخارجية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، غيل تماري، إلى أنّ الأميركيين حالياً لا يدعون إلى وقف إطلاق نار بصورة علنية. لكن، في المحادثات التي جمعت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الأمن يوآف غالانت، تحدّث الأمريكيون عن الحاجة إلى وقف إطلاق النار، والامتناع عن تصعيدٍ إضافي.
ولفت تماري إلى أنّ أبرز ما يُقلق الأمريكيين هو انزلاق التصعيد إلى ساحاتٍ إضافية، وأنّ هذا الأمر إن لم ينته بسرعة فيمكن أن تخرج بسببه الأوضاع عن السيطرة.
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة الأميركية على العملية المخطّط تنفيذها في غزة"، و"هذه العملية أدّت إلى اغتيال ثلاثة قادة" من سرايا القدس.
وفي وقتٍ سابق، نقلت جريدة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن رئيس مجلس الأمن الداخلي السابق، مائير بن شبات، قوله إنّ "من الصعب أن نفترض أنّ حماس ستختار الوقوف مكتوفة اليدين والبقاء خارج التصعيد".
ويخشى الاحتلال الإسرائيلي ترابط كل ساحات المقاومة ضده في ظلّ الشرخ الداخلي القائم في حكومته.
واطلقت المقاومة في قطاع غزّة، مساء الخميس، رشقات صاروخية مكثّفة في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وبالتحديد "نتيفوت" و"عسقلان" و"سديروت" و"ناحل عوز" و"النقب الغربي"، وذلك بتوقيت تاسعة البهاء.
وتواصل المقاومة الفلسطينية ثأرها للأحرار في غزة. وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين، من جراء صليات صواريخ للمقاومة من غزة على مستوطنة "روحوفوت".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية