وأفادت مصادر محلية عن أصابات وحالة من الذعر في صفوف المستوطنين رغم حالة التكتم الاعلامي التي تفرضها سلطات كيان الاحتلال.
وانتشرت على مواقع التواصل اجتماعي، مساء الخميس، مشاهد للحظة سقوط صاروخ المقاومة الفلسطينية في مستوطنة "رحوفوت" جنوب " تل أبيب" مخلفا سبع اصابات أحداها في حالة حرجة.
وقالت "القناة 12" العبرية أن الصاروخ استهدف مبنى في مستوطنة "رحوفوت" جنوب " تل أبيب"، وأدى إلى أضرار كبيرة في المكان.
وأضافت القناة: "الصاروخ الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية قبل قليل ووصل مستوطنة ""رحوفوت" جنوب " تل أبيب"، استطاع تخطي منظومة الدفاع الجوي " مقلاع داوود" ومنظومة القبة الحديدية".
وكانت "نجمة داوود الحمراء" أعلنت عن عدد من الإصابات في المكان بعد استهدافه من قبل المقاومة الفلسطينية.
وأطلقت فصائل المقاومة بغزة، عدة رشقات صاروخية باتجاه "تل أبيب"، رداً على اغتيال قيادات بارزة في سرايا القدس وكذلك العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ 3 أيام.
وصرّحت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين بأنّ ردّ المقاومة على عملية الاغتيال الأخيرة بحق القائد علي غالي قادم.
وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين نشرت، ظهر اليوم الخميس، رسالةَ تهديدٍ للكيان الإسرائيلي يظهر فيها قيام مجاهدي السرايا بتجهيز منصات إطلاق الصواريخ، وأرفقتها بعبارة "إِنَهُم مُغْرَقُونَ".
وقالت في تصريحاتٍ صحافية إن "رد المقاومة على عملية الاغتيال الأخيرة بحق القائد علي غالي قادم".
من ناحيته، صرح مسؤولٌ كبير في "الجهاد الإسلامي" للميادين بأن مقاتلي الجهاد يُثبتون أن فعل "سرايا القدس" لن يتأثر باغتيال القادة.
مئات عمليات إطلاق صواريخ
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى إطلاق نحو 40 صاروخاً على منطقة محيط غزة.
ولفتت إلى أنه جرى "توسع مدى الصواريخ التي تطلق من القطاع على منطقة محيط غزة".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه منذ بداية عملية "درع وسهم" الإسرائيلية، فإن نحو 550 عملية إطلاق صاروخية جرت من غزة نحو فلسطين المحتلة، إذ اعترضت القبة الحديدية 175 صاروخاً فقط. حد زعمها
وحذرت حركة "الجهاد الإسلامي" في وقتٍ سابق الاحتلال الإسرائيلي من أن سياسة قصف المنازل سيقابلها تكثيف قصف "تل أبيب" وعمق الاراضي المحتلة.