وكشفت الملاحظات من نهر بيترمان الجليدي أن خط تماس النهر الجليدي – وهو المنطقة التي تبدأ فيها الصفيحة الجليدية في الاتصال بالمحيط – يمكن أن يتغير بشكل كبير مع دخول المد والجزر كل يوم.
ويقال إن وجهة النظر التقليدية بين العلماء هي أن خط التأريض لا يتحرك مع المد والجزر لكن الاكتشاف الجديد يظهر مصدرا رئيسيا آخر للذوبان يمكن أن يؤدي إلى تسريع تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر.
وبين عامي 2016 و 2022، أذابت دورات المد والجزر الأكثر دفئا حفرة يبلغ ارتفاعها 670 قدما في الجانب السفلي من النهر الجليدي على طول خط التأريض.
ويمكن أن تتفاقم هذه الظاهرة في السنوات والعقود المقبلة مع ارتفاع درجات حرارة المحيطات.
وكانت درجات حرارة سطح البحر مؤخرا في أعلى مستوياتها المسجلة هذا الربيع، وهو ارتفاع أثار قلق العلماء من أنه قد يكون جزءا من اتجاه جديد يتسم بالخطورة.
وتثير الدراسة مزيدا من المخاوف بشأن الاحتمال المقلق بالفعل لارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يهدد السواحل في جميع أنحاء العالم.
وذوبان الجليد في غرينلاند هو أكبر مساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، وفقا لوكالة ناسا.
ورغم أن التوقعات تسارعت في السنوات الأخيرة، لا تأخذ التوقعات الحالية في الاعتبار هذه المساهمة المكتشفة حديثا من التفاعلات تحت الجليد مع ارتفاع درجة حرارة المد والجزر.