وقال العميد حاتمي: قد ادرجوا العام الماضي هذا المحرك على قائمة البضائع المحظورة لايران، لكننا وخلال اقل من عام تمكنا من تصميمه وتصنيعه بخبرات ايرانية بحته، وخلاله توصلنا الى تقنيات علمية متطورة في هذا المجال.
ويمتلك هذا المحرك تقنيات عالية تمكنه من تقليل مخاطر الحركة والتوقف بسرعه دون عواقب، خاصة في المناطق الساحلية وغير العميقة، ويمكن ان تستخدم هذه التقنية في انواع القطع البحرية منها التجارية والسفن المدنية والعوامات البحرية الخفيفة والثقيلة العسكرية.
وقال رئيس مؤسسة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع العميد امير رستغاري: لدينا الارضية العلمية والبنى التحتية لتصميم وانتاج كل ما نحتاجه في جميع المجالات من قطع بحرية.
ويعمل هذا المحرك النفاث بطريقة تشبه مضخات المياه، حيث يمتص المياه من تحت العوامات ويضخه بقوة للخلف، ما يسبب قوة دافعة للقطعة البحرية العائمة والتي يمكن استخدامها لتشغيل القطع العائمة التي تعمل بالتقنيات الحديثة العالمية.
وقد لا يمكن الدخول في حقل الصناعات البحرية إلا عبر تصنيع وإنتاج قطع بحرية ومنصاتها، وتعتبر المحركات ذاتية الدفع البحرية، من اهم مراحل الصناعات البحرية.