وشدد الوزير التركي كذلك على ضرورة تحقيق التقدم التدريجي في خريطة الطريق.
وأضاف الوزير في مقابلة مع صحيفة "Habertürk": "ماذا تقصد بالتقدم السريع؟ التقدم ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية؟ سيجتمع وزراء الدفاع والمخابرات حول هذا الموضوع. أما بالنسبة للعملية السياسية وعودة السوريين إلى وطنهم، فهذه قضايا ينبغي النظر فيها في إطار خارطة الطريق. لكن الأمر يعتمد على نهج السلطات السورية، ولكن لو تم طرح شروط مسبقة، مثل سحب قواتنا المسلحة فلن يحدث أي تقدم".
وفي وقت سابق قال تشاووش أوغلو، إنه من المقرر عقد اجتماع وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران لحل الوضع في سوريا وتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، في 10 مايو في موسكو.
وتؤكد الحكومة السورية بانها ترفض اي تطبيع للعلاقات مع أنقرة قبل أن تسحب تركيا قواتها من الاراضي السورية وتعتبرها قوات احتلال.