ورحّب وزير الخارجية السوري بالسفير أكبري متمنياً له التوفيق في مهامه وعمله، ومعبراً عن ارتياحه للمستوى العالي من التنسيق القائم بين سورية وإيران في كل المجالات، ومؤكداً أهمية الدور الملقى على عاتق سفيري البلدين في طهران ودمشق لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها لتحقيق مصالح الشعبين السوري والإيراني وكل شعوب المنطقة بالتنمية والاستقرار والازدهار.
بدوره عبر السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق عن سعادته لتعيينه سفيراً في سوريا، مؤكدا عزمه بذل كل الجهود الممكنة، والتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة ملفات التعاون الثنائي بين سوريا وإيران لدفع هذا التعاون قدماً وتحقيق رؤية قيادة البلدين في تطوير التعاون في كل المجالات بما يتناسب مع العلاقات المهمة القائمة بينهما.
وحضر اللقاء السفير محمد حاج إبراهيم مدير إدارة الشؤون الأفروآسيوية والسفير عنفوان النائب مدير إدارة الاتصال والمراسم وجمال نجيب مدير إدارة الدعم التنفيذي ووريف الحلبي رئيسة قسم الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، كما حضر من الجانب الإيراني عدد من الدبلوماسيين من السفارة الإيرانية في دمشق.