وقال متحدث "حماس" حازم قاسم، إن اقتحام مصلى باب الرحمة وتخريب مكوناته، يعد إصراراً إسرائيلياً على تصعيد الحرب الدينية على المقدسات بمدينة القدس.
وأضاف قاسم: أن المعركة على هوية المسجد الأقصى مفتوحة، والصراع متواصل حتى حسم هذه المعركة لتثبيت هوية المسجد الأقصى الفلسطينية العربية الإسلامية.
من جهته، اعتبر متحدث حركة "الجهاد" طارق سلمي، أن ما جرى بمصلى باب الرحمة عدوان يأتي في سياق الحرب الممنهجة التي تستهدف المسجد الأقصى.
وقال سلمي: إن مصلى باب الرحمة هو جزء من المسجد الأقصى، ولن تفلح كل محاولات الاحتلال السيطرة عليه أو التحكم فيه. وفيما أكد أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجباته تجاه المسجد الأقصى، حذر من تداعيات كبيرة في المنطقة في حال المساس بالأقصى والمقدسات.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، أن عناصر من الشرطة الإسرائيلية اقتحموا مصلى باب الرحمة، صباحاً، وأقدموا على تخريب تمديدات الإضاءة والكهرباء فيه.
ويقع مصلى باب الرحمة شرقي المسجد الأقصى المبارك، وظل موقع صراع بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال الإسرائيلي طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فبراير/ شباط 2019 في ما عرف بـ "هبّة باب الرحمة"، بعد إغلاق استمر قرابة 16 عاماً.