وأضاف المقداد خلال استقباله يوم أمس الأربعاء وفدا عسكريا رفيع المستوى من الأوروغواي برئاسة اللواء مارسيلو مونتانر رئيس هيئة الأركان، أن من حق سوريا الثابت استرجاع "الجولان السوري المحتل" حتى خط الرابع من حزيران عام 1967، وهو الحق الذي يؤكده قرار مجلس الأمن 242 والعديد من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتي تؤكد على أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن قرار الاحتلال لاغ وباطل ولا يترتب عليه أي أثر قانوني.
ورحب المقداد بقوات حفظ السلام الأوروغوانية، مشددا على موقف سوريا الثابت والمتمثل بتقديم الدعم لقوة فض الاشتباك والكشف عن الانتهاكات الصهيونية لاتفاقية فصل القوات، والمتمثلة باعتداءاتها المتكررة على الأراضي السورية، وتقديم الصهاينة الدعم بأشكاله المختلفة للمجموعات الإرهابية المسلحة، وهو ما كشفت عنه تقارير الأمين العام للأمم المتحدة في مناسبات عديدة.
من جهته تحدث اللواء مونتانر عن الاستعدادات التي قامت بها حكومة الأوروغواي لإرسال وحدة عسكرية للعمل في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في إطار تسهيل عمل القوات الدولية في الجولان والدعم الكبير الذي تقدمه سوريا.