وأعرب الأزهر الأربعاء، عن استيائه البالغ من تكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابي الدولي، لمواصلة مسلسله الإجرامي في تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى من أهله، وفرض واقع سياسي بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس، بما فيها المسجد الأقصى.
وأكد الأزهر أن التاريخ خير شاهد على دموية الاحتلال، وأن الضمير الحي يرفض إرهابهم، ونحن على يقين من أن حقوق الشعب الفلسطيني ستعود إليه، منددا بكل من يدعم الاحتلال ويصمت عن جرائمه.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأخلت المعتكفين من المصلى القبلي بالقوة، واعتقلت وأصابت عدداً منهم.