ورأى سريع أنه "لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي، لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب"، على حد تعبيره.
وأوضح سريع أنّ "الضربة التي أعاقت الإمارات هي ضربة صافر، ومنذ ذلك الحين استعاضت بضباط ارتباط ولم يعد لها وجود في الميدان".
وتابع: "كما هو الحال بالنسبة للسعودية، تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث".
ومنذ أيام، حذّر وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي دول العدوان بأنّها إذا لم تنصع لتحذيرات قائد الثورة ونصائحه في وقف عدوانها ورفع حصارها والرحيل عن الأراضي اليمنية المحتلة، فسيندمون كثيراً .
وشدّد وزير الدفاع في حكومة صنعاء على أنّ "المعركة القادمة ستكون معركة التمكين والحسم والفتح المبين".
وقبل ذلك، قال اللواء العاطفي إنّ "الشعب اليمني لن يقبل بوجود المحتل الأجنبي، في أي شبر من جغرافيته براً وبحراً".
وفي ذكرى العدوان على اليمن، قال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، إن اليمنيين قادمون، في العام التاسع، بترسانة صاروخية فتاكة وبعيدة المدى، ودقيقة الإصابة، وقوية التدمير، وتطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها.
وحذّر قائد حركة أنصار الله، في وقتٍ سابق، تحالف العدوان بقوله: "صبرنا سينفد، إذ لا يمكن أن نقبل حرمان شعبنا من ثروتنا الوطنية".
ومطلع شهر آذار/مارس الجاري، أكدت حركة "أنصار الله" اليمنية، أنّها ستخوض معركة فاصلة لإنهاء عمليات التحالف السعودي، ورفع قيوده التي يفرضها على المنافذ اليمنية، في حال فشلت المفاوضات الجارية مع الرياض بوساطة سلطنة عُمان.