وفي حديثه خلال مراسم احتفاء بذكرى احد القادة الشهداء، أكد العميد محمد رضا نقدي على ضرورة الاهتمام بسيرة الشهداء وثقافتهم في إحباط مؤامرات العدو، مصرحا: ان الشهداء توجهوا طوعا وبكل عشق الى جبهة الحق ضد الباطل، ليدافعوا عن الدين والاسلام وعن أعراضهم، ولا يسمحوا بسقوط ولا شبر واحد من الوطن بيد العدو، لذلك اذا اردنا ان ننجح كما في السابق في إحباط المؤامرات، فعلينا ان نقوي سيرة الشهداء في الجيل الجديد.
وبيّن ان العدو يخشىى من قوة إيمان مقاتلينا اكثر من خشيته من القوة الصاروخية للجمهورية الاسلامية، موضحا ان الاستكبار العالمي يمتلكه الرعب من جوهر الرجولة والفتوة وعظمة روح الشهداء ومقاتلي الاسلام.
ورأى هذا المسؤول في الحرس الثوري ان من اهداف الاستكبار العالمي من وراء إطلاق آلاف القنوات الفضائية ضد ايران هو إضعاف قوة الايمان لدى الشعب الايراني، داعيا الى عدم السماح بتعطيل تعاليم الشهداء ومبادئهم.
وأشار العميد نقدي الى مشاركة جميع الرؤساء ورؤساء الوزراء في الدول الاوروبية في الفتنة الاخيرة بالبلاد (اعمال الشغب والفوضى في الخريف الماضي)، مبينا: ان الدول الاوروبية وبعض دول المنطقة استخدمت جميع امكاناتها وتمويلها من اجل إطلاق حرب نفسية لكي يتمكنوا من التأثير على روح وذهن الشعب الايراني، وفي هذا المسار باع بعض الفنانين الفاشلين انفسهم مقابل حفنة من الاموال والدولارات واصبحوا ألعوبة بيد العدو.
وفي الختام، تطرق مساعد القائد العام للحرس الثوري في الشؤون التنسيقية، الى ان الدول الاستكبارية التي دعمت الفوضى في ايران، اصبحت تواجه اليوم حركات شعبية نهضوية، مؤكدا ان جميع تلك الدول بما فيها الكيان الصهيوني الموقت وفرنسا واميركا وبريطانيا آيلة نحو الزوال.