ورأى الموقع أنّه على الرغم من أنّ "الناتو" قد تم توحيده بشأن فرض عقوبات على روسيا، إلا أنه "كانت هناك تصدعات"، مشيراً إلى مسألة ارتفاع الصادرات إلى روسيا إلى "مستويات ما قبل الحرب على الرغم من العقوبات"، ويُعزى ذلك بحسبها، إلى "دول بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيون في الناتو".
ورأى إنّه على الرغم من أنّه قد "يكون صحيحاً إلى حد كبير أن الناتو قوي وموحد داخل نفسه" عندما يتعلق الأمر بالموضوع العام المتمثل في تسليح أوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا، إلا أنه ليس صحيحاً أن "الناتو أقوى في موقعه بالنسبة لبقية العالم".
وأضاف أنّه "ربما تم تعزيز الناتو داخلياً، إلا أن الكثير مما تسميه روسيا الأغلبية العالمية، رفض الانضمام إليه في معاقبة موسكو ومعارضتها".
وتابع أنّ العالم متعدد الأقطاب الذي عرضته روسيا والصين على المجتمع الدولي "هو أكبر وأقوى بكثير من العالم أحادي القطب" الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يهدف الناتو إلى "الدفاع عنه".
وأورد: "إذا كان الناتو أقوى من أي وقتٍ مضى، فإن تجديد شبابه يمثل تجديداً للحرب الباردة"، لافتاً إلى أنّ "هذا ليس تطوراً جيداً في العالم".
كما اعتبر أنّ نهج الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الحرب في أوكرانيا، الذي يقسم العالم ويجبر الدول على اختيار جانب، له تأثير معاكس، لقيادة الدول لعدم الاختيار ودفعها إلى عالم قوي متعدد الأقطاب"، مشيراً إلى أنّ "العالم الجديد يرفض كتل الحرب الباردة مثل "الناتو"، ويقوي روسيا والصين".