ويقيس التقرير الذي نشرته شركة “آي.كيو.إير”، جودة الهواء بتحديد مستوى تركيز الجزيئات الملوثة المنقولة عبر الهواء وتسبب تلفا للرئتين والمعروفة باسم جزيئات (ب.إم.2.5).
ويستشهد باحثون ومنظمات حكومية على نطاق واسع بهذه الدراسة السنوية.
وساءت جودة هواء مدينة لاهور ليصبح معدل تركيز الجزيئات الملوثة 97.4 ميكروغرام لكل متر مكعب، بعد أن كان عند مستوى 86.5 في عام 2021، مما جعلها المدينة الأكثر تلوثا في العالم.
وجاءت هوتان ، المدينة الصينية الوحيدة ضمن قائمة أكثر 20 مدينة تلوثا، في المركز الثاني بعد لاهور بمعدل تركيز جزيئات بلغ 94.3 ميكروغرام لكل متر مكعب وهو أفضل من معدلها في 2021 الذي كان يبلغ 101.5.
واحتلت مدينتان هنديتان المركزين الثالث والرابع وهما بهيوادي الواقعة في ضواحي دلهي بمعدل 92.7 والعاصمة نيودلهي بمعدل 92.6.
وتوصي منظمة الصحة العالمية أن يكون الحد الأقصى لمستوى تركيز جزيئات (ب.إم.2.5) هو خمسة ميكرو غرامات لكل متر مكعب.
وبلغ متوسط معدل التركيز في تشاد 89.7، بينما بلغ 80.1 بالعراق الذي أصبح ثاني أكثر الدول تلوثا.
وحلت باكستان ، التي جاءت اثنتان من مدنها في قائمة المدن الخمسة الأكثر تلوثا، في المركز الثالث بمعدل 70.9.
وتحسنت جودة الهواء في بنغلادش مقارنة بعام 2021 الذي صُنفت فيه الدولة الأكثر تلوثا بالعالم. وجاءت في المركز الخامس في أحدث تقرير وانخفض معدل تركيز الجزيئات بها إلى 65.8 من 76.9.
ورغم وجود بعض المدن الأكثر تلوثا في العالم بالهند، حلت الدولة الآسيوية في المركز الثامن بمعدل جزئيات بلغ 53.3.
وقال التقرير إن شخصا من بين كل عشرة أشخاص يعيش بمنطقة يشكل فيها تلوث الهواء خطرا يهدد الصحة.
وتتمتع جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي بأنظف هواء، مقارنة بباقي الدول، وبلغ مستوى تركيز الجزيئات بها 1.3.
وكان هواء كانبيرا الأسترالية هو الأكثر نقاء مقارنة بهواء باقي عواصم العالم بمعدل بلغ 2.8.
ويعتمد إعداد المؤشر على استخدام بيانات أكثر من 30 ألف جهاز لمراقبة جودة الهواء في أكثر من 7300 موقعا في 131 دولة ومنطقة وإقليم، وفقا لرويترز.