فقد حلل علماء من جامعة ساوث كارولينا بكولومبيا المواد الكيميائية الموجودة في مياه الصنبور ووجدوا كميات صغيرة من المطهرات التي عند دمجها مع الملح، تخلق منتجات ثانوية ضارة.
وهذه المواد، المعروفة باسم المنتجات الثانوية للتطهير باليود (DBPs) ، قد تسبب السرطان وتلف الكبد وانخفاض نشاط الجهاز العصبي.
إلى ذلك، كشف الفريق عن طرق بسيطة لتقليل أو تجنب هذه المركبات غير المرغوب فيها في طبق المعكرونة الخاص بك، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت التجارب السابقة أنه عند تسخين دقيق القمح في ماء الصنبور الذي يحتوي على الكلور المتبقي والمتبل بملح الطعام المعالج باليود، يمكن أن تتشكل منتجات ثانوية مطهرة باليود قد تكون ضارة.
في هذا الشأن، أرادت الباحثة الرئيسية سوزان ريتشاردسون وزملاؤها معرفة ما إذا كان هذا يمكن أن يحدث؟ وكيف يمكن للطهاة في المنزل تقليل تكوين منتجات التطهير الثانوية.
غلي دون غطاء
وبعد تجربتين، صاغ الفريق الخطوات الآمنة علمياً للتخلص من السموم في المعكرونة حيث تشمل الخطوات غلي الماء بدون غطاء.
إذ يُعد وضع وعاء بغطاء طريقة سريعة للحصول على فقاعات الماء، حيث يحبس بخار الماء من التسرب ويسمح بارتفاع درجات الحرارة بشكل أسرع.
تصفية الماء
لكن هذه الطريقة تحبس أيضاً المطهرات التي قد يتم طهيها خارج الماء. أما الاقتراح الثاني فكان تصفية كل الماء من المعكرونة.
رغم ذلك، فإن التوصيتين الثالثة والرابعة هما سر حماية صحتك.
الطريقة الأصح!
فقد كشف الفريق أنه يجب إضافة ملح الطعام المعالج باليود بعد طهي المعكرونة، وذلك باستخدام الملح الخالي من اليود فقط إذا تم غلي المكرونة في ماء مملح.
كما يجب أن تقلل إضافة الملح المعالج باليود بعد الطهي من مخاطر تكون المنتجات الثانوية، ولكن يوصى باستخدام الأملاح غير المعالجة باليود في حالة تمليح الماء قبل الغليان.