وشهدت اليابان دقيقة الصمت الساعة 2:46 مساءً، وهي لحظة وقوع الزلزال، ونزل بعض السكان في محافظتي إيواتي ومياغي الشماليتين اللتين ضربهما تسونامي إلى الساحل للصلاة من أجل أحبائهم و2519 شخصا لم يتم العثور على رفاتهم أبدا.
يشار إلى أن الزلزال بلغت قوته 9 درجات وتسونامي الذي دمر أجزاء كبيرة من الساحل الشمالي الشرقي لليابان يوم 11 آذار 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 22 ألف شخص، من بينهم نحو 3700 شخص ارتبطت وفاتهم اللاحقة بالكارثة.
وفي مدرسة ابتدائية في سينداي، شمال فوكوشيما، أطلق المشاركون مئات البالونات الملونة تخليداً لذكرى الأرواح التي فقدت.
وفي طوكيو، تجمع العشرات لإحياء الذكرى السنوية في حديقة وسط المدينة، ونظم النشطاء المناهضون للطاقة النووية مسيرة.
تجدر الإشارة إلى أن الزلزال وأمواج تسونامي التي ضربت محطة فوكوشيما دايتشي النووية الساحلية، دمّرت وظائف الطاقة والتبريد، ما تسبب في انهيارات بثلاثة من مفاعلاتها الستة. وأطلق ذلك كميات هائلة من الإشعاع، ما تسبب في إجلاء عشرات الآلاف من السكان.