وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد نضال سليم (15 عاماً) برصاص الاحتلال الحيّ في الظهر، وإصابة آخرَين، أحدهما جروحه حرجة في الصدر، وحالته مستقرّة، والآخر بصورة طفيفة في اليد.
وأفادت مصادر محلية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال وعدد من الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين بينهم فتيين أصيبا بحالة الخطر.
وتشهد عزون ومداخلها والطريق الاستيطاني "شارع 55" الذي يمر بالقرب من البلدة مواجهات دائمة بين قوات الاحتلال ومستوطنيه، وبين الشبان احتجاجا على سياسات الاحتلال التنكيلية بأهالي البلدة.
ويحاصر الاحتلال بلدة عزون بعدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.
وباستشهاد الفتى سليم، يرتفع عدد الشهداء، الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، إلى 68 شهيداً، بينهم 4 برصاص المستوطنين، و14 طفلاً، وأربعة مسنين، وأسير في معتقلات الاحتلال.