وقال غروسي في تصريح للصحفيين، اليوم الخميس، في قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز في باكو، بحسب وكالة أنباء ترند ، "من المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على الاتصالات والحوار مع إيران في أعلى مستوى".
وفي حين زعم "أننا نسجل تغيرات مقلقة في أنشطة إيران النووية في بعض الأماكن" ، أضاف: "يجب أن تكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية الوصول المباشر إلى هذه الأماكن من أجل فحص الوضع عن كثب وحل الشكوك التي انتشرت مؤخرًا" حسب قوله.
وأضاف المدير العام للوكالة الذرية: تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا في الاجتماع مع الزملاء الإيرانيين.
وسيصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إلى طهران مساء الجمعة ومن المقرر ان يلتقي عددا من المسؤولين الايرانيين لمناقشة مختلف القضايا ذات الصلة.
وفي وقت سابق، زعم موقع قناة بلومبيرغ الإخبارية أن مفتشي هذه المنظمة الدولية وجدوا جزيئات يورانيوم مخصبة تصل إلى 84٪ في إيران.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان الهدف من لقاء غروسي السبت مع الرئيس الايراني هو "استئناف المحادثات" مع هذا البلد بخصوص انشطتها النووية.
واضاف المصدر ان غروسي يعتزم "استئناف العلاقات (مع طهران) على اعلى المستويات".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الفصلي، الذي نشرت رويترز أجزاء منه، يوم الثلاثاء، في إشارة إلى تقرير بلومبيرغ المزعوم إنها تجري مشاورات مع إيران حول مصدر جزيئات اليورانيوم المكتشفة في منشأة فوردو النووية بنسبة تخصيب 84 بالمائة.
وفي تقرير للوكالة الذرية ورد ان ايران قالت في رسالة بتاريخ 20 شباط / فبراير عن وجود 83.7٪ من جزيئات اليورانيوم في فوردو أنه يعود الى "تقلبات غير مقصودة في مستوى التخصيب".
وقام مسؤولون في جمهورية إيران الإسلامية بتقييم مزاعم بلومبيرغ ضد إيران كجزء من الاستخدام السياسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغط على طهران.
وأعلن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، عن هذا الادعاء بعد ساعات من ادعاء بلومبيرغ رداً على سؤال أحد مراسلي وكالة أنباء فارس: "من المؤسف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال يُساء استخدامها كأداة سياسية للضغط على جمهورية إيران الإسلامية".