وفي حديثه حول زيارة الرئيس الايراني آية الله ابراهيم رئيسي الى بكين والاتفاقات بين الرئيسين الايراني والصيني، قال حسين امير عبداللهيان الذي رافق رئيسي في هذه الزيارة: ان اللقاء بين الرئيس الصيني والرئيس الايراني والمحادثات بينهما وفرت الفرصة لبحث الجوانب المتنوعة للتعاون الثنائي والاقليمي والدولي بين ايران والصين بشكل كامل على مستوى قادة البلدين.
وأضاف: من دواعي السرور ان الوزراء المعنيين وخاصة اعضاء الفريق الاقتصادي للحكومتين كانوا حاضرين، ونحن متفائلون جدا بشأن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في اطار المباحثات التي جرت بين مسؤولي البلدين، ونأمل بأن يشهد التعاون الثنائي بين ايران والصين تطورا متزايدا في المجال الاقتصادي والتجاري والسياحي والثقافي والعلمي والتكنولوجي والصناعي.
وكان آية الله ابراهيم رئيسي قد وصل فجر الثلاثاء الى بكين على رأس وفد رفيع المستوى في زياة رسمية تلبية لدعوة نظيره الصيني شي جين بينغ، حيث اقيمت له مراسم استقبال رسمية خاصة ظهر يوم الثلاثاء، وحظيت الزيارة باهتمام خاص من قبل كلا الجانبين، نظرا لاهميتها في دفع الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين الى الامام.
وقد تم التوقيع على 20 وثيقة للتعاون بين كبار مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين بحضور رئيسي البلدين.