وذكر المركز الإعلامي القضائي ، أن رئيس السلطة القضائية، حجة الإسلام محسني أيجئي، قال اليوم الأحد، خلال كلمة ألقاها في جانب من الملتقى المشترك حول الدعم الاجتماعي والقضائي للمحتاجين : مع الاقتراح الذي وافق عليه قائد الثورة الاسلامية، فان ملف الافراد الذين جرى تانيبهم على خلفية اعمال الشغب الاخيرة بلغ مرحلة سيغلق بموجها، وهذا يعد بمثابة عيدية للمواطنين وعائلات هؤلاء المعتقلين.
وقال: "كثير من هؤلاء المعتقلين هم من الشباب الذين فورعلمهم بمؤامرة العدو خلال أعمال الشغب الأخيرة وممارساته الخبيثة مثل حرق القرآن والعلم الإيراني برأوا أنفسهم وانفصلوا عن العناصر الرئيسية لأعمال الشغب." هؤلاء الشباب ليسوا بأي شكل من الأشكال ضد نظام الجمهورية الإسلامية ، لذلك قدمنا لهم هذه الفرصة أيضًا من خلال تقديم العفو وإغلاق ملفاتهم في اي مرحلة كانت حتى لا يتأثر مستقبلهم بالسجلات الجنائية. ومن الواضح ، إذا ارتكب هؤلاء الأشخاص الذين تم العفو عنهم جرائم مرة أخرى ، فسيتم التعامل معهم بشكل أكثر صرامة وفقًا للقانون.
وأوضح رئيس السلطة القضائية ان : نهج النظام القضائي منذ البداية كان التمييز بين المتظاهرين والعناصر الرئيسية لأعمال الشغب. وعليه ، فعلى الرغم من أن الأشخاص المغرر بهم خلال أعمال الشغب قد تم العفو عنهم بإذن من قائد الثورة الاسلامية ، إلا أن العفو لايشمل العناصر الرئيسية لأعمال الشغب الذين ارتكبوا الجرائم واتهموا بالحرابة والفساد في الأرض أو تسببوا في إلحاق الضرر بممتلكات الناس ولديهم شكاوى خاصة أو ارتباطهم باجهزة التجسس الأجنبية.
واضاف: أيضا، سيتم إطلاق سراح السجناء المستحقين الآخرين، الذين لا يضر إطلاق سراحهم بأمن الناس، بسبب العفو الأخير أو ستخفف عقوباتهم.