وقال العميد حيدري في تصريح له اليوم الأحد حول تطور العلوم والتكنولوجيا في القوة البرية، خلال مهرجان "توليد الأفكار وتقدير النخب العلمية" الذي أقيم بمقر هذه القوة: هناك 23 فرعاً تخصصياً تكمّل دورتنا الدفاعية في مجال الأسلحة الهجومية.
وأضاف: في هذه الفروع الـ 23 ومن خلال الإستفادة من النخب المهنية والأكاديمية، تمكنا من إضفاء الطابع المؤسسّي على العلوم والتكنولوجيا والإبتكارات الحديثة في القوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح قائد القوة البرية للجيش: اليوم، تتحرك القوة البرية للجيش في ذروة التكنولوجيا في كل هذه الفروع الـ 23، وتمكّنا من مأسسة جزء من هذا العلم في المجتمع.
وتابع: "لدينا فائض علمي في القطاعات المدنية، ووفق رؤية إلى الداخل واستخدام النخب والعلماء، فقد اقتربنا من الإكتفاء الذاتي في 23 فرعاً".
وصرّح العميد حيدري، أننا استخدمنا جميع التقنيات في مجال القتال الدفاعي والهجومي، وقال: "لقد نجحنا في مجالات الطائرات المروحية وإضفاء الدقة البالغة على الصواريخ وزيادة مدى تحليق الطائرات المسيّرة وأنواع الأسلحة المضادة للدروع، وتمكّنا عبر استخدام العلوم الحديثة، من جعل أسلحة ومعدات القوة البرية للجيش ذكية الطابع، وبعيدة المدى، ودقيقة للغاية وشبكية المحور.
وأشار قائد القوة البرية للجيش إلى إجراءات هذه القوة في تأمين حدود البلاد وقال: 46 ألف شهيد من القوة البرية للجيش خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988) دليل على أنه لا يوجد حتى شبر واحد من أرض بلادنا العزيزة تحت أقدام العدو.
وأوضح أن 11 لواءً من القوة البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمركز في الحدود، وقال: لن نسمح لأحد أن ينظر بعين الطمع لهذا الوطن.
وقال العميد حيدري عن استخدام الطائرات المسيرة في أمن الحدود: إن الطائرات المسيرة من أكثر الأسلحة فاعلية في مجال الاستطلاع والقتال، والقوة البرية للجيش لها اليد الطولى في مجال إنتاج واستخدام الطائرات المسيرة.