وتزايدت الأصوات المطالبة بإقالة لامبريخت على خلفية الفيديو الذي نشرته ليلة رأس السنة، كما أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من الثلثين في ألمانيا يؤيدون إقالة الوزيرة من منصبها.
وتعرضت لامبريخت لانتقادات حادة مطلع الأسبوع الماضي، بعدما شاركت مقطع فيديو على حساب خاص على "إنستغرام" قامت خلاله بتقييم عام 2022، وكان يصعب أحياناً سماع بعض العبارات التي أدلت بها الوزيرة في مقطع الفيديو بسبب دوي الألعاب النارية التي جرى إطلاقها ليلتها، والتي تداخلت مع إشارتها إلى "حربٍ مستعرة في وسط أوروبا" وشكرها لعمال الطوارئ.
وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "سيفي" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة "تي أونلاين" الإخبارية، دعا 77% من الذين شملهم الاستطلاع إلى إقالة الوزيرة، بينما اعتقد 13% آخرون أن الوزيرة يجب أن تبقى في منصبها.
وطالب سياسيون من التحالف المسيحي المعارض بإقالة الوزيرة، وقال رئيس حكومة ولاية بافاريا ماركوس زودر، زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، إنّ لامبريخت "تلتصق بمنصبها بصورة أقوى مما يلتصق به ناشطو المناخ في الطريق".
كما رأى أنه يجب على "الوزيرة أن تستقيل في نهاية المطاف أو أن تقال"، مضيفا: "المستشار الألماني عين لامبرخت وعليه الآن أن يحل مشكلة التعيين هذه".