ووفقاً لــ"راند" فقد "شمل التوجيه تقييم المدى الحالي لانعدام الأمن الغذائي بين أعضاء الخدمة وعائلاتهم، وأيضاً أولئك الذين يعيشون في الوظيفة، ويفترض أنّهم لا يتلقون البدل الأساسي للسكن".
كما شمل "موانع الوصول إلى برامج المساعدة الغذائية، ومصادر الدخل الأخرى لتلبية الاحتياجات الأساسية".
وخلصت النتائج إلى أنّ وزارة الزراعة الأميركية صنّفت 15.4% من جميع العاملين في الخدمة الفعلية على أنّهم يتمتعون بأمن غذائي منخفض في العام 2018، فيما تمّ تصنيف 10.4% آخرون على أنّهم يتمتعون بأمن غذائي منخفض للغاية.
وأضاف المعهد الأميركي أنّ "من بين أولئك الذين تمّ تصنيفهم على أنّهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي في عام 2018، أفاد 14% أنّهم استخدموا المساعدات الغذائية في العام الماضي".
وأشار إلى أنّ غالبية الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كانوا يسعون للحصول على وظيفة ثانية، أو كانت عائلاتهم تسعى للعمل بدوام جزئي. مضيفاً أنّ عدداً كبيراً من الأعضاء الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي (69%) قالوا إنّ لديهم زيادات في نفقات الطوارئ.
وأواخر الشهر الماضي، ذكر موقع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أنّ الجيش الأميركي فقد 59 مليار دولار من قوته الشرائية منذ عام 2018 بسبب الميزانيات الثابتة والتضخم، كما أنّ النقص بلغ نحو 20 ألف جندي خلال السنة المالية 2022.