وشدد "جبلي" الذي كان يتحدث لدى مشاركته في افتتاح 284 مشروعاً تابع لإذاعة وتلفزيون محافظة فارس جنوب إيران عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، على أن فرض الحظر على مؤسسته يعتبر أفضل دليل على أهمية ومكانة هذه المؤسسة على الصعيد الدولي لدورها الفاعل في نشر الانباء الخاصة بالأوضاع الأخيرة.
وأشاد بمنتسبي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون في محافظة فارس وجهودهم الجبارة التي بذلوها خلال الأعوام الماضية ودورهم في تغطية الانباء الخاصة بالإعتداء على الحرم الطاهر لأحمد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) في شيراز، وأكد أنهم أوصلوا صوت مظلومية الشعب الإيراني والزوار الأبرياء لهذا الحرم الطاهر الى أسماع العالم.
كما أشار الى إنتاج 7 أفلام وثائقية عن شهداء الحرم الطاهر لأحمد بن موسى (عليهما السلام) في الإعتداء الذي شنه الإرهابيون على الحرم، مشيداً بالعاملين في المؤسسة للسرعة التي بذلوها والدقة التي اعتمدوها في إنتاج هذه الأفلام.
ووصف فرض الحظر على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون 3 مرات خلال شهرين بأنه يبعث على العجب وقال: إن هذا الحظر إنما يظهر أهمية ومكانة هذه المؤسسة ودورها الفاعل على الصعيد الدولي والدور الذي تؤديه في تغطية القضايا الأخيرة.
وتابع قائلاً: إن الدول والمؤسسات التي تتشدق بالدفاع عن حرية الرأي وتداول المعلومات بحرية ونشر كلام الناس ومزاعمها التي صكت مسامع سكان العالم، لا تطيق رؤية حتى مؤسسة واحدة في داخل بلدها، لأنها تحبط مؤامراتها وتفند دعاياتها الكاذبة.
وأشار الى الهجوم الإعلامي الواسع النطاق وغير المتكافئ للأعداء ضد مؤسسته وقال: رغم كل هذه الامور إلا أننا ندافع بإمكانياتنا المتواضعة وعدم حصولنا على دعم دولي عن شعبنا ونظامنا الإسلامي ونعمل لإيصال نداء هذا الشعب الى أسماع العالم.