وأوضح البطش في تصريح صحفي أن الاعتداءات الصهيونية في الضفة والقدس المحتلتين، تتزامن مع ذكرى العدوان الصهيوني على غزة في مثل هذا اليوم، عام 2008، واستشهد خلاله 1500 فلسطيني وجرح الآلاف، "في محاولة فاشلة لفرض شروط الاستسلام على شعبنا وعلى المقاومة في قطاع غزة كما فشلت سابقا في إخضاعه بالضفة.
وقال إن استمرار حملة الاعتقالات والاعتداءات بالضفة الغربية والقدس، محاولة مقصودة لاستنزاف المقاومة وقادتها ومخزونها الثوري هناك، ومحاولة فاشلة لكسر إرادة الصمود لحاضنتها الأساس الشعب الفلسطيني من أجل تهويد القدس وتوسيع البناء الاستيطاني تنفيذًا للمشروع الصهيوني على أرض الضفة والأغوار، وتمرير مخططات حكومة المتطرفين العنصرية بزعامة نتنياهو وبن غفير.
ووجه البطش التحية للمناضل قدورة فارس رئيس نادي الأسير بالضفة الذي حاول الاحتلال عبر مداهمة منزله أمس أن يرسل رسالة مستفزة مفادها أن مزيدًا من الإجراءات القاسية تنتظر الأسرى وذويهم في السجون.