وقال العاطفي إنّ المعتدين يقومون حالياً بترتيب أوضاعهم، والتهيئة لاستمرار عدوانهم، وتثبيت وجودهم في المحافظات والمناطق والجُزر الواقعة تحت الاحتلال السعودي - الإماراتي.
وأوضح أنّ الجيش اليمني لديه القدرة الكاملة للاستفادة من قدراته الضاربة في مواجهة المعتدين، واستهداف العمق الجغرافي لدول العدوان والمنشآت الحيوية والحساسة.
وجاء تصريح وزير الدفاع في حكومة صنعاء في تقرير عرضه على مجلس الوزراء خلال اجتماعه الدوري.
وركز اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء عبد العزيز بن حبتور، اليوم ضمن المواضيع المدرجة في جدول أعماله، ما يتصل بمسار المواجهة المتكاملة لتحالف العدوان من جهة، والتعاطي مع جهود صنع السلام للشعب اليمني.
بدوره قال نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق الركن جلال الرويشان، إنّ "مواقف صنعاء واضحة ومعلنة للبدء في أي حوارات سياسية تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمشرّف لكل أبناء الشعب اليمني".
وأضاف الروَيشان أنّ "مطالب صنعاء تتكئ بالأساس على المطالب المشروعة للشعب اليمني وهي: صرف مرتبات الموظفين من عوائد النفط والغاز اليمني وفتح مطار صنعاء ورفع الحصار عن موانئ الحديدة وإنهاء أي وجود أجنبي على الأراضي اليمنية".
وأكّد المسؤول اليمني أنّ "صنعاء تدرك تماماً مخاطر استمرار حالة اللا حرب واللا سلم، في ظلّ قيام المعتدين بترتيب أوراقهم واستعدادهم لمواصلة عدوانهم وتكريس وجودهم الاحتلالي".
وتابع موضحاً أنّ الوفد الذي وصل صنعاء من سلطنة عُمان "بذلوا جهدهم وسعيهم الصادق والمشكور في مسار التواصل مع أطراف العدوان للتوصل إلى إحلال السلام المشرّف والعادل في اليمن والمنطقة ككلّ".
وأردف محمّلاً "تحالف العدوان الأميركي السعودي الإماراتي المسؤولية عن تبعات إصراره على مواصلة عدوانه وحصاره واحتلاله أراضٍ ومناطق وجزراً يمنية".
كما أوضح أنّ "القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكافة مؤسسات الدولة تعيش آلام الشعب اليمني ومعاناته الجسيمة من الحصار وحرمانه من ثرواته الطبيعية".