وإعتبر قائد الثورة، أن مرتكبي جريمة إغتيال الشيخ ريغي عملاء يخدمون أعداء وحدة الشعب.
وإثر الحادث المرير لإختطاف واستشهاد إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ لأهل السنة في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق)، الشيخ مولوي عبد الواحد ريغي"، أعرب قائد الثورة الإسلامية، في رسالة تعزية عن بالغ الحزن وعظيم الأسى لرحيله، معبراً عن خالص تعازيه وعظيم مواساته إلى ذويه وأهالي المحافظة، مشددا على ملاحقة ومعاقبة المجرمين بشكل سريع وجاد من قبل الجهات المعنية.
وفيما يلي نص الرسالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحادث المؤسف لإختطاف مولوي عبد الواحد ريكي رحمه الله ، وإستشهاد هذا العالم الجليل والشجاع جعلني أشعر بالحزن والأسى. الأشرار الذين إرتكبوا هذه الجريمة هم من المرتزقة الآثمين الذين يخدمون أعداء سعادة أبناء إيران من البلوتش ووحدة الشعب الإيراني. من واجب الأجهزة المسؤولة هو مطاردة المجرمين ومعاقبتهم ويجب أن يتم هذا الأمر بسرعة وجدية.
إنني أقدم التعازي لأسرة الشهيد الكريمة وجميع أبناء المحافظة (سيستان وبلوجستان)، وخاصة خاش وإيرانشهر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
السيد علي الخامنئي
14 كانون الاول/ديسمبر 2022