وعلى هامش مشاركته في مسيرات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير، في مدينة قزوين، قال العميد رمضان شريف: إن زرع اليأس والاحباط لدى الاعداء، هو من الميزات الفريدة للثورة الاسلامية في ايران، والتي تميزها وتستثنيها عن سائر الثورات العالمية.
وأضاف: ان الشعب الايراني المسلم المتواجد دوما في الساحة، أصبح أكثر وفاءا للنظام الذي خاض تجربة قوية لأربعين عاما.. واليوم وإذ تحولت شجرة الثورة الاسلامية التي اصبح عمرها 40 سنة، الى ثروة عظيمة للشعب والنظام، وهذه القضية ضاعفت من حساسية الاعداء تجاه الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية المقدس.
وأكد انه نظرا لمؤشرات الثورة الاسلامية، فمن اليقين ان سلوك الامريكان تجاه ايران لن يتغير في المستقبل، حيث سيواصلون نفس نهجهم الخاطئ كالسابق.
وأشار العميد شريف الى المشاركة الشعبية الواسعة في مسيرات 11 شباط/فبراير، وقال: ان المشاركة الفاعلة والقوية للشعب الايراني في الميادين الخاصثة للثورة بما فيها مسيرات 11 شباط/فبراير، بالتأكيد ستزيد من يأس الاعداء اكثر من السنوات الماضية، وستحبط دسائسهم.