جاء ذلك في كلمة "نجفي" يوم السبت، امام الاجتماع رفيع المستوى لـ"مجموعة اصدقاء السلام الحياديين والتنمية المستدامة"، الذي عقد باستضافة تركمانستان.
وحذر مساعد وزير الخارجية من التداعيات السلبية المترتبة على سياسات عدد من الدول التي تحاول استغلال قضايا اساسية مثل حقوق الانسان ذريعةً للتدخل في شؤون الدول الاخرى.
وأضاف: ان عمليات سباق التسلح النووي والتقديرات بشان استخدام الاسلحة النووية، والتهديدات الناجمة عن الجماعات الارهابية وزيادة الانفاق العسكري على الصعيد العالمي، وسوء استخدام المنظمات والاليات الدولية، باتت مقلقة جدا وشكلت امثلة حية على تقويض السلام والامن الدوليين.
وتابع نجفي: ان اللجوء الى الاجراءات القسرية واحادية الجانب مثل الحظر، تاتي ضمن السياسات المخربة التي تؤدي الى تقويض السلام والامن في الصعيد الدولي، كما تشكل انتهاكا سافرا لحقوق الانسان وعائقا في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدى البلدان المستهدفة.
وفيما دعا الى تظافر الجهود الدولي من اجل التغلب على هذه التحديات، نوه مساعد وزير الخارجية باستعداد الجمهورية الاسلامية للتعاون الفاعل والبناء مع الدول الاعضاء بمجموعة اصدقاء السلام الحياديين، من اجل تحقيق هذه الاهداف.