وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا العنب يومياً لمدة أسبوعين، كانوا يتمتعون بحماية أفضل من تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
وجد الباحثون أن ثلث المشاركين في الدراسة كان لديهم مقاومة للأشعة فوق البنفسجية بعد تناول العنب لمدة أسبوعين
ويعتقد الباحثون أن المكونات الطبيعية الموجودة في العنب، التي تسمى "البوليفينول"، هي السبب وراء هذا التأثير المذهل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "التليغراف" البريطانية.
وكان الباحثون الأمريكيون قد منحوا 29 مشاركًا في الدراسة حوالي كوبين وربع من العنب لمدة أسبوعين.
وعقب ذلك، تم قياس معدل استجابات المشاركين للأشعة فوق البنفسجية قبل وبعد تناول العنب على الجلد لمدة أسبوعين، عن طريق حساب كمية الأشعة فوق البنفسجية التي تسببت في احمرار مرئي بعد 24 ساعة.
ووجد الباحثون أن ثلث المشاركين كان لديهم بعض المقاومة للأشعة فوق البنفسجية بعد تناول العنب، مع احتفاظ واحد من كل 10 أشخاص بالآثار المفيدة للفاكهة بعد 4 أسابيع من التوقف عن تناوله.
يشار إلى أن سرطانات الجلد تحدث نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس.
وجرى تشخيص ما يزيد على مليون ونصف مليون حالة إصابة بسرطان الجلد في العالم في عام 2020 وحده، وتم الإبلاغ عن أكثر من 120 ألف حالة وفاة ناجمة عن سرطان الجلد، كما أن حوالي 90% من شيخوخة الجلد ناتجة عن الشمس.
وفي بريطانيا، يتم تشخيص أكثر من 210 آلاف حالة من سرطان الجلد "غير الميلانومي"، وحوالي 16 ألف حالة من سرطان الجلد الأكثر فتكًا كل عام.
ومع ذلك، تتزايد معدلات الإصابة بسرطان الجلد بشكل أسرع من أي نوع آخر من السرطان في المملكة المتحدة، حيث تتضاعف الأرقام كل 10 إلى 20 عاماً.