وتابع إينيون بأن هدف زيلينسكي لم يعد بالدفاع عن أوكرانيا، وإنما أن يصبح أداة لتدمير روسيا مضحيا بشعبه.
وشدد المرشح الرئاسي السابق على أن دونباس هي منطقة ناطقة باللغة الروسية، تقع على حدود العالم السلافي لروسيا وأوكرانيا، وكانت حتى عام 1991 جزءا من روسيا (الاتحاد السوفيتي).
وقال أن هذا الصراع يصب في مصلحة الصين والولايات المتحدة الأمريكية، واندفاع روسيا إلى أحضان الصين يضعنا في أزمة اقتصادية واجتماعية، وكل هذا من أجل دونباس التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة، نصفهم من الروس ونصفهم من الأوكرانيين.
وأشار إينيون إلى ضرورة إنهاء العقوبات الاقتصادية، حيث يرى أنه من الضروري للغاية وقف توريد الأسلحة، مقابل وقف إطلاق النار، وأكد على الحاجة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات.