ووفقا له، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم والتدخين والعوامل الوراثية والعمر ونمط الحياة والوزن الزائد، إلى الإصابة بالجلطة الدماغية.
ويقول: "أنا نفسي أعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم. لذلك اتناول الأدوية بصورة منتظمة واراقب ضغط الدم بانتظام باستخدام جهاز قديم. وحاليا تتوفر في الأسواق أجهزة هولتر الصغيرة المحمولة لمراقبة مستوى ضغط الدم، حيث يمكن للشخص أن يرتدي الجهاز ليقيس ضغطه في الليل والنهار وفي ظروف مختلفة، ما يسمح بتحديد المستوى المتوسط لضغط الدم وتغيير الدواء المستخدم إذا تطلب الأمر".
وينصح الدكتور مياسنيكوف بالاقلاع عن التدخين، مشيرا إلى أنه يمكن اعتبار هذه العادة السيئة، مرضا مزمنا ذا انتكاسات. كما ينصح بالتقليل من استهلاك الملح ومراقبة مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
ويضيف: من الضروري مراعاة عوامل الخطر الخلقية، مثل زيادة تخثر الدم، ما يسبب تجلط الدم كما يجب ممارسة النشاط البدني.
ويقول: "إذا أصيب الشخص بالجلطة الدماغية، فهذا يعني أنه كان لديه نذير قبل 10-15 عاما على الأقل. ولكنه مع ذلك استمر في تناول الحلويات والتدخين والخمول".
المصدر: نوفوستي