وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أنه إذا لم يحصل انتخاب رئيس للجمهورية فلا يمكن تحريك الوضع الاقتصادي والاجتماعي وخطة التعافي، لأنَّ الطريق الإلزامي لبداية الإصلاحات وبداية العمل لإنقاذ لبنان هو انتخاب الرئيس، لذا كل الكتل مسؤولة عن انتخاب الرئيس، فلا يحمِّلن أحد حزب الله المسؤولية وحده.
واضاف، إننا لنا عددًا معيَّنًا في مجلس النواب، ونؤثر بمقدار هذا العدد في انتخاب الرئيس والكتل الأخرى كل منها تؤثر بمقدار عددها.
وتابع الشيخ قاسم "تبيَّن أنَّه لا توجد أكثرية في أي اتجاه سياسي، ومن كان يدعي أنَّ لديه 67 نائبًا، كان يجمع ما لا يجتمع، أو كان متوهمًا بمقبولية خياراته عند النواب الجدد أو المستقلين، وانكشف أنَّ اجتماع الثلث مع خياراته إنجاز استثنائي وهذا العدد لا ينجح رئيسًا".
وشدد على أنه لا قدرة لأي كتلة أن تحسم الموقف، داعيًا إلى الاتفاق بين المختلفين على المواصفات المناسبة لأكبر عدد من الكتل والنواب.
واعتبر سماحته أن الورقة البيضاء رسالة إيجابية بعدم الحسم، بينما بعض الأسماء التي طُرحت تُعيق الاتفاق لأنَّها استفزازية وهم يعلمون بأنَّها لن تنجح، ومشروعها السياسي ضد مصلحة لبنان، وهو يربط لبنان بالمصالح الأجنبية.