وذكرت "RT" من ليبيا أن الهجوم جرى فور هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية في المطار.
وأوضح مهندس في حقل الفيل النفطي أن قوات الجيش الوطني نفذت 4 ضربات جوية تحذيرية قرب الحقل.
وأضاف المصدر أن المستهدف من التحذير هو علي كنة، آمر منطقة سبها العسكرية والذي عينه رئيس الوزراء، فايز السراج، الأسبوع الماضي.
بدورها، أشارت "بوابة الوسط" الليبية، استنادا إلى مصدر عسكري، إلى أن طائرات حربية سبق أن حاولت اعتراض طائرة كنة لمنعها من الهبوط في مطار حقل الفيل النفطي جنوب غرب البلاد قادمة من العاصمة طرابلس.
وأمس الجمعة أعلنت غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي حظر الهبوط والإقلاع من وإلى مطارات ومهابط المنطقة الجنوبية إلا بموافقتها.
من جانبه، أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا الحادث، قائلا إن "القصف بالصواريخ" استهدف "طائرة مدنية كانت تنقل جرحى من حقل الفيل" للعلاج في طرابلس.
واعتبر المجلس في بيان الهجوم "عملا إرهابيا"، مؤكدا أنه "اتخذ الخطوات الإجرائية والقانونية اللازمة لمواجهة هذا العبث المدمر".