وكتب عريقات في سلسة تغريدات على موقع "تويتر"، الجمعة: "لم ولن نفوض أحدا بالتفاوض نيابة عن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد"، مضيفا أن "الإدارة الأمريكية وبجميع قرارتها المخالفة للقانون الدولي قد عزلت نفسها عن أي رعاية لعملية السلام".
وأضاف: "لقد ربطت إدارة الرئيس ترامب بين مكافحة الإرهاب وبين التطبيع العربي مع سلطة الاحتلال، وإلغاء مبادرة السلام العربية. ونقولها بصوت مرتفع إن أي تطبيع مع سلطة الاحتلال، أو أي لقاءات مع رئيس الوزراء الصهيوني يشكل طعنة في الظهر الفلسطيني واستباحة لدمائه".
وأكد أن "الصمت على الاعتراف بالقدس عاصمة لــ«إسرائيل» يعتبر إنكارا للإسراء والمعراج، وللرسول العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأن جميع قرارات إدارة الرئيس ترامب، حول القدس والاستيطان واللاجئين وعدم الوفاء بالتزاماتها، يعتبر تصميما جديدا للإملاء وفرض الحلول وإلى فشل".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات لمسؤول أمريكي رفيع، نقلتها وكالة "رويترز"، يقول أن الإدارة الأمريكية دعت ممثلين عن السلطة الفلسطينية لحضور مؤتمر وارسو، الذي من المقرر أن يعقد من 12 إلى 14 فبراير الجاري.