جاء ذلك لدى مشاركته اليوم الجمعة في مراسم تشييع شهداء العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة إيذة التابعة لمحافظة خوزستان، قائلاً: إن العدو كان يستهدف في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) المدن الآمنة ومنازل المواطين بالصواريخ والأسلحة الأخرى، بات اليوم يستهدف المواطنين العزل.
وأوضح المسؤول أن الأعداء الذين استولى عليهم الخوف من القوة الدفاعية لدى ايران، لجأووا الى القيام بأعمال الشغب وانتهاك المقدسات الإسلامية وإضرام النار في الحوزات العلمية.
واعتبر قائد فيلق ولي العصر التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية في محافظة خوزستان هذه الاعمال الجبانة بأنها تتعارض مع معتقدات أبناء الشعب الإيراني، ووصف استشهاد الطفل "كيان" البالغ من العمر 9 أعوام جريمة لن تغتفر.
وأشاد المسؤول بالشعب الإيراني الذي شارك في مراسم تشييع أبنائه الأبرار الذين استشهدوا مساء الاربعاء في مدينة إيذة، معتبراً ذلك بأنه أفضل دليل على فشل الأعداء في تحقيق اهدافهم.