وجاء ذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، أنّ "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد، ستنضم إلى "منظمة الدول التركية" (OET) كعضو مراقب.
وقال المتحدث باسم مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بيتر ستانو، في بيان، إنّ "هذا القرار الذي ينتظر تصديق أعضاء المنظمة، مؤسف ويتناقض مع حقيقة أنّ العديد من أعضاء المنظمة أعربوا عن دعمهم القوي لمبدأ وحدة الأراضي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف أنّ "أي عمل يهدف إلى التسهيل أو المساعدة على الاعتراف الدولي بالكيان القبرصي التركي بأي شكل من الأشكال يقوّض بشكل خطير الجهود المبذولة لتهيئة بيئة مواتية لاستئناف المحادثات برعاية الأمم المتحدة"، مذكّراً بأنّ الاتحاد الأوروبي "يعترف فقط بجمهورية قبرص".
من جهته، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنّ انضمام "جمهورية شمال قبرص التركية" كعضو مراقب إلى "منظمة الدول التركية" ليس بمثابة اعتراف، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت.
وأضاف إردوغان لصحافيين على متن رحلة العودة من سمرقند: "سيكون من الخطأ اعتبار هذا اعترافاً. للاعتراف خصائص أخرى وهو أمر حسّاس"، لكنّه أكّد، في الوقت نفسه، عزمه على "العمل" من أجل الاعتراف الدولي بـ"جمهورية شمال قبرص".
وشكر إردوغان خلال قمة "منظمة الدول التركية" في سمرقند في أوزبكستان أعضاء هذه المنظمة على "قبولهم جمهورية شمال قبرص كعضو مراقب".