وبحسب "ديلي ميل"، المريضة الفرنسية، المعروفة باسم كارين، اقتطع جزءا من أنفها الحقيقي لعلاج سرطان الجيوب الأنفية في عام .2013
وبينما أنقذت الجراحة حياتها، إلا أنها خلفت ضررا دائما في وجهها وسلبها حاسة الشم.
وصنع الأطباء أنفا مصنوعا باستخدام مادة بيولوجية ثلاثية الأبعاد، زرعت بعد ذلك تحت الجلد في ساعد السيدة حيث نمت الخلايا والأوعية الدموية في الهيكل على مدى شهرين.
وبعد شهرين، تم زرع "الأنف" في وجهها، وتم ربط الأوعية الدموية الموجودة بداخله بتلك الموجودة في الصدغ.
وتشعر المريضة بسعادة غامرة لأنفها الجديد، وتقول إنه يساعدها على التنفس بشكل أفضل وشم حديقتها.
وأمضت المريضة عشرة أيام في المستشفى بعد العملية وتم إعطاؤها المضادات الحيوية، والعملية كانت ناجحة.