والسبت رعى العميد امير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية وبحضور مجموعة من قادة القوات المسلحة، اختبار طيران محرك رافع شبه المداري في صاروخ قائم مئة الحامل للاقمار الصناعية.
في التفاصيل، خطوة الى الامام في زيادة القدرات الدفاعية الايرانية كانت في ازاحة القوات المسلحة الإيرانية الستار عن نظام الدفاع الجوي المحدث باور ثلاثمئة وثلاثة وسبعين ،وهو نتاج متقدم لمجموعة من خبراء الصناعة الدفاعية في البلاد.
اختبار منظومة 'باور ثلاثمئة وثلاثة وسبعين المطورة ضد أهداف ثابتة بعيدة المدى تمت بنجاح عبر صاروخ صياد اربعة بي بعيد المدى، يعمل بالوقود الصلب، ما يؤشر لدخول ايران بقوة الى عالم الانظمة الصاروخية الاعتراضية.
وفي هذا الاختبار، تم الكشف عن هدف ثابت على مدى يزيد عن اربعمئة وخمسين كيلومتر بواسطة الرادار المطور لمنظومة باور وتم تعقبه على مدى حوالي اربعمئة وخمسة كيلومترات وتمت إصابته وتدميره بالكامل على مدى أكثر من ثلاثمئة كيلومتر، بمعنى اخر فإن اي تهديدات جوية مفترضة من الاعداء ستكون حتما بمرمى تلك الصواريخ الدفاعية المتطورة.
ورغم سياسة الحظر الاميركية والغربية ضد ايران، الا ان الاخيرة وبفضل خبرات علماءها وتضحياتهم تمضي قدما في امتلاك تقنيات صاروخية نوعية ضمن التقدم الكبير والمستمر الذي تواصله طهران في المجالات العلمية والدفاعية.