وأفاد العلماء أن هذا الثقب الأسود أكبر بعشر مرات من الشمس، وأنه أقرب بثلاث مرات من صاحب الرقم القياسي السابق.
وتم اكتشاف الثقب من خلال مراقبة حركة النجم المرافق له، والذي يدور حول الثقب الأسود على نفس المسافة تقريبا التي تدور بها الأرض حول الشمس.
وقال كريم البدري، من مركز "هارفارد سميثونيان" للفيزياء الفلكية، إن الثقب الأسود تم اكتشافه في البداية باستخدام مركبة "غايا" الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
واضاف البدري وفريقه مع مرصد الجوزاء الدولي في هاواي لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.