ويشير الخبير إلى أن ردود الفعل السلبية للجسم على بعض المواد الغذائية، قد يشير إلى مشكلات صحية.
ويضيف، الشعور بالألم بعد تناول الطعام، ليس فقط بسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، بل يتوقف على موضع الألم وبعد تناول أي منتج غذائي. فمثلا، من علامات ارتفاع مستوى ضغط الدم، الشعور بألم في مؤخرة الرأس وفي مقلة العين بعد تناول الموالح والجعة والقهوة والشاي.
ويشير الخبير، إلى أنه إذا كان الشخص قد اعتاد على تناول مرق اللحم، وبدأ يشعر بألم في المفاصل، فقد يكون من أعراض مرض النقرس.
ويقول: "يمكن أن يعاني محبو أكل اللحوم ومرق اللحم والهلام اللحمي (آسبيك-Aspic)، من آلام في المفاصل، التي تشير إلى مرض النقرس".
ووفقا له، الشعور بالألم في المراق الأيمن بعد تناول اللحوم المقلية والمعجنات، قد يكون إشارة إلى مشكلة في البنكرياس أو المرارة.
ويقول: "الأطعمة الدهنية وخاصة اللحوم المقلية والمعجنات والفطائر، قد تسبب أحيانا ألما خفيفا في المراق الأيمن، في تجويف البطن العلوي. كما يمكن أيضا أن يكون الألم نطاقي، أي يشمل البطن وخاصة في القسم العلوي منها ، وهذا يشير إلى وجود مشكلة في المرارة والبنكرياس".
ويضيف، وإذا ظهر الألم في البطن بعد تناول عصير الفاكهة أو أطعمة حامضية، وكذلك بعد أطعمة محتوية على البهارات، فإنه قد يشير إلى التهاب المعدة أو قرحة المعدة.
ويقول: "الأطعمة الحارة، وبصورة خاصة البهارات والتوابل، وكذلك الأطعمة الحامضة، مثل الليمون والتفاح وعصائر الفواكه ومنتجات الألبان، يمكن أن تسبب ألما في المعدة، يسمى الألم الشرسوفي في الجزء العلوي من البطن ، وغالبا ما يكون في الوسط. ويشير هذا الألم، الذي يحدث فورا أو بعد نصف ساعة من تناول الوجبة، إلى وجود مشكلة في المعدة ، وغالبا ما يكون السبب التهاب المعدة أو القرحة".