وأدلى بايدن بصوته في معقله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير (شرق) برفقة حفيدته ناتالي التي تصوت للمرة الأولى.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الديمقراطيين ربما يفقدون خلال هذه الانتخابات السيطرة على مجلسي الكونغرس، إذ إن استياء الناخبين من ارتفاع التضخم يفسد الزخم الذي كان الديمقراطيون يأملون في الحصول عليه بعد معركة مريرة مع الجمهوريين حول حقوق الإجهاض.
وسيكون إقبال الناخبين، الذي عادة ما يكون في انتخابات التجديد النصفي أقل كثيرا عنه في الانتخابات الرئاسية، عاملا حاسما في الولايات المتأرجحة. ويحث الديمقراطيون الناخبين على الإدلاء بأصواتهم مبكرا.
وقال بايدن لمؤيديه خلال حملة لجمع التبرعات للديمقراطيين بقيمة مليون دولار في فيلادلفيا أول أمس الجمعة "ستكون الديمقراطية بالمعنى الحرفي، وليس مجازيا، (ماثلة) على بطاقة الاقتراع هذا العام"، واصفا الانتخابات بأنها "أهم انتخابات تجديد نصفي في حياتنا".
وأضاف "لنكن واضحين: هذه الانتخابات ليست استفتاء. إنها اختيار. اختيار بين رؤيتين لأميركا مختلفتين إلى حد كبير"، حسب قوله.
ومع بدء التصويت المبكر عبر البريد، سجلت في ولاية أريزونا 6 شكاوى عن محاولات ترهيب وتخويف ناخبين عن المشاركة في عملية الاقتراع المبكر في الولاية، مما أثار مخاوف بشأن تصاعد هذه الشكاوى مع اقتراب يوم الانتخابات النصفية.
وقد تقدمت عدة منظمات بدعاوى قضائية لوقف عملية مراقبة الناخبين من قبل جماعات توصف بأنها يمينية.
ونقل موقع أكسيوس (Axios) الأميركي عن مشرعين ديمقراطيين وجمهوريين أنهم تلقوا تهديدات وأن أمنهم الشخصي في خطر.
وأكد المشرعون في تصريحاتهم أن الهجوم الذي تعرض له زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يؤكد أن أعضاء الكونغرس عرضة للخطر وأنهم بحاجة إلى مزيد من الطرق لحمايتهم وحماية عائلاتهم، مشيرين إلى أن عدداً منهم تلقوا تهديدات بالقتل وأنهم يأخذون الأمر على محمل الجد.