وأصدر قاضي القضاة فتوى شرعية بحرمة التعامل مع الشركة من الآن فصاعدا، داعياً جميع المؤسسات وهيئات الإفتاء الإسلامية في كل العالم إلى أخذ نفس الموقف إلى "أن تقوم الشركة بإلغاء تعاقدها مع وكيلها الصهيوني (الإسرائيلي) الداعم للارهاب".
وأعلن صاحب شبكة "زارا" العالمية الشهيرة للالبسة، في إسرائيل أنه سيستضيف في بيته لقاء انتخابيا سياسيا دعما لعضو "الكنيست" الصهيوني (الاسرائيلي) المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يعلن باستمرار عن مواقف وسياسات عنصرية جوهرها تهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأثار اعلان وكيل الشبكة التجارية الاسبانية الشهيرة في كيان الاحتلال (اسرائيل)، ردود فعل فلسطينية غاضبة، إزاء هذا الموقف، حيث أطلق ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة الشبكة، التي تقدم "عبر قيام صاحبها في كيان الاحتلال (اسرائيل) باستضافة بن غفير ومساندته، دعما لواحد من عتاة العنصرية".