وأفاد الجيش في بيان نشره بحسابه على تويتر: "سُرقت ذخيرة عسكرية من قاعدة عسكرية في جنوب فلسطين المحتلة في 19 أكتوبر 2022".
وأضاف: "يجري التحقيق في ملابسات السرقة من قبل شرطة التحقيق العسكرية، وعند الانتهاء من التحقيق، ستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية لفحصها".
وتابع: "عين قائد القيادة الجنوبية اللواء اليعازر توليدانو العقيد إلعاد تسوري قائد لواء هرئيل، لإجراء فحص منهجي واستخلاص الدروس من الظروف التي جعلت الحادث ممكنا".
كما تقرر تعزيز المعسكر بفريق إضافي من الجنود الإسرائيليين وتحسين الإجراءات الدفاعية في منطقة القاعدة بشكل عام وقرب مستودعات الذخيرة بشكل خاص، وفق نص البيان.
وختم البيان بالقول: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل للحد من ظاهرة سرقة الذخيرة والأسلحة من المعسكرات العسكرية من خلال خطط عمل مخصصة وتخصيص الموارد لتحسين البنية التحتية للحماية".
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تزايدت ظاهرة سرقة الذخيرة والأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلي لا سيما في النقب، ويلقي الجيش باللائمة على البدو الفلسطينيين من سكان المنطقة.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن لصوصا استولوا على 3 بنادق من جنود مشاركين في دورة تدريبية، وهم نائمين، في قاعدة عسكرية تسمى "شبتا" في النقب.
وأوضحت الصحيفة أن مجهولين اقتحموا القاعدة العسكرية وتمكنوا من اختراق بواباتها واستولوا على 3 بنادق لجنود كانوا مشاركين في دورة ضباط في سلاح المدفعية وهم نائمين، مضيفة أن تلك الواقعة تمثل خطرا أمنيا كبيرا.