وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن "انخفاض مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية في جميع أنحاء العالم، وازدياد اعتماد شركة آبل على المعالجات التي تطورها في حواسبها، أدّى إلى حدوث مشكلات كبيرة لشركة Intel".
وأشارت صحيفة بلومبرغ نقلا عن بعض المصادر إلى "أن Intel قد تضطر لتقليل عدد موظفيها لتلافي الأزمة الناجمة عن تراجع المبيعات، وأن أحد أهم أسباب هذا القرار هو انخفاض إيراداتها السنوية في الربع الثالث من هذا العام بنسبة 15%".
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن قرارات التسريح في شركة Intel ستطال في الدرجة الأولى موظفي أقسام التسويق ومجموعات المبيعات حيث يتوقع أن تسرح الشركة 20% من الموظفين في هذه الأقسام، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه القرارات قبل نهاية أكتوبر الجاري.
وكانت شركة Intel قد أشارت في وقت سابق إلى "أنها قد تضطر لرفع أسعار منتجاتها في الأسواق العالمية"، ومن غير المعروف بعد كم ستكون الزيادة في أسعار تلك المنتجات.